قال تعالى (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ...) (غافر: ٢٨).
كان هذا الرجل مؤمن آل فرعون قد كتم إيمانه ثمّ جهر به لبيان الحق والدفاع عن موسى، كان مجاهداً في الجهر والإعلان امتدحه الله وأثنى عليه.
ومما حبى الله به هذا الرجل وأكرمه أن جعله من رجال الإمام الحجة عليه السلام وقياديه يُرجعه الله بعد ذلك كما أكدت الرواية الواردة عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام: إذا قام قائم آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين... إلى أن قال: ومؤمن آل فرعون.