سؤال المفضل للإمام الصادق عليه السلام عن زمن الرايات المشتبهة، وجوابه بان أمرهم أضوء من الشمس!
عن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري فقال لنا: إياكم والتنويه يعني باسم القائم وكنت أراه يريد غيري فقال لي: يا أبا عبد الله إياكم والتنويه والله ليغيبن سنينا من الدهر وليخملن حتى يقال: مات هلك بأي واد سلك ولتفيضن عليه أعين المؤمنين وليكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن اثنا عشر رأيه مشتبهة لا يعرف أي من أي.
قال: فبكيت.
فقال لي: ما يبكيك؟
قلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول ترفع اثنا عشر راية مشتبهة لا يعرف أي من أي؟
قال عليه السلام: فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال عليه السلام: أهذه الشمس مضيئة؟
قلت: نعم.
قال عليه السلام: والله لأمرنا أضوء منها. (١)
الهوامش:
(١) غيبة النعماني:ص١٥١، ح٩.