تبلّج الأمرُ وانجابت دياجينا
السيد محمد جمال الهاشمي
تبلّج الأمرُ وانجابت دياجينا يا ليلةَ النصفِ من شعبانَ، ما برحت عودي علينا كما تهوى مفاخرنا مولودكِ البكرُ ما إنفكّت خواطرهُ الطالبُ الثأرَ ممّن بزَّ موقفنا والناشرُ الرايةَ الشهباءِ، تعرفها وإبنُ الأئمّةِ من آل النبيَّ، ومَن ومَن بهِ ينشرُ الإسلامُ رايتهُ ومَن يؤسّسُ فيهِ الدينُ دولتهُ بقيّةُ الله ِمَن أمست حقيقتهُ
|
|
ورفرفَ النصرُ واهتزّت مواضينا ذكراكِ تُغري بنجواها أمانينا وطالعينا بما ترضي معالينا تثيرهُ، ومعانيهِ تُسلّينا من الزمانِ، وممّن هُدّ ماضينا أيّامنا، وتناغيها ليالينا تمّ الكتابُ بهِ شرحاً وتبيينا فينطوي الكفرُ مخذولاً وموهونا ويجعلُ الحقّ للتاريخِ قانونا سرّاً، بمخزنِ علمِ اللهِ مكنونا
|