دعاء المعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم عَرِّفْني نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ، وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ. اللّهم عَرِّفْني رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ. اللّهم عَرِّفْني حُجَّتَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني.
اللّهم لا تُمِتْني ميتَةً جاهِلِيَّةً، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني. اللّهم فَكَما هَدَيْتَني لِوِلايَةِ(١) مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتَّى والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِكَ أمير المؤمنين عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ.
اللّهم ثَبِّتْني عَلى دينِكَ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ، وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَعافِني مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَثَبِّتْني عَلى طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ، اَلَّذي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، فَبِإِذْنِكَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ، وَأَمْرَكَ يَنْتَظِرُ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ بِالْوَقْتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ، فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَكَشْفِ سِرِّهِ(٢).
وَصَبِّرْني(٣) عَلى ذلِكَ، حَتَّى لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ، وَلا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ، وَلا أَكْشِفَ(٤) عَمَّا سَتَرْتَ(٥)، وَلا أَبْحَثَ عَمَّا كَتَمْتَ(٦)، وَلا اُنازِعَكَ في تَدْبيرِكَ، وَلا أَقُولَ لِمَ وَكَيْفَ وَما بالُ وَلِيِّ الْأَمْرِ(٧) لا يَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ، وَاُفَوِّضَ اُمُوري(٨) كُلَّها إِلَيْكَ.
اللّهم إِنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَني وَلِيَّ أَمْرِكَ(٩) ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ(١٠)، مَعَ عِلْمي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ، وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ، وَالْمَشِيَّةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِكَ بي وَبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ، حَتَّى نَنْظُرَ إِلى وَلِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ظاهِرَ الْمَقالَةِ، واضِحَ الدَّلالَةِ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ، وَأَبْرِزْ(١١) يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ(١٢)، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ.
اللّهم أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ، وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
اللّهم وَمُدَّ في عُمْرِهِ، وَزِدْ في أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلى ما وَلَّيْتَهُ(١٣) وَاسْتَرْعَيْتَهُ، وزِدْ في كَرامَتِكَ لَهُ، فَإِنَّهُ الْهادي الْمَهْدِيُّ، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِيُ، اَلطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ(١٤).
اللّهم وَلا تَسْلُبْنَا الْيَقينَ لِطُولِ الْأَمَدِ في غَيْبَتِهِ، وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلا تُنْسِنا ذِكْرَهُ وَانتظارهُ، وَالْإيمانَ بِهِ، وَقُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصلاة عَلَيْهِ، حَتَّى لا يُقَنِّطَن(١٥) طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ (ظُهُورِهِ وَ(١٦)) قِيامِهِ، وَيَكُونَ يَقينُنا في ذلِكَ كَيَقينِنا في قِيامِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَما جاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزيلِكَ.
وَقَوِّ قُلُوبَن(١٧) عَلَى الْإيمانِ بِهِ، حَتَّى تَسْلُكَ بِنا عَلى يَدَيْهِ(١٨) مِنْهاجَ الْهُدى وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى، وَقَوِّن(١٩) عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ، وَلا تَسْلُبْنا ذلِكَ في حَياتِنا، وَلا عِنْدَ وَفاتِنا، حَتَّى تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلى ذلِكَ لا شاكّينَ وَلا ناكِثينَ، وَلا مُرتابينَ وَلا مُكَذِّبينَ.
اللّهم عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَدَمْدِمْ(٢٠) عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَكَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ(٢١) بِهِ الْبِلادَ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكَفَرَةِ(٢٢)، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ (بِهِ(٢٣)) الْجَبَّارينَ وَالْكافِرينَ.
وَأَبِرْ(٢٤) بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنَّاكِثينَ، وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً، وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً، وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِكَ.
وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ(٢٥)، وَأَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ(٢٦)، حَتَّى يَعُودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّ(٢٧) جَديداً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْكافِرينَ، فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَارْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دينِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
اللّهم فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ، وَعَلى شيعَتِهِ(٢٨) الْمُنْتَجَبينَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ أَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِكَ مِنَّا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّى لا نُريدَ بِهِ غَيْرَكَ، وَلا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ.
اللّهم إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا، وَغَيْبَةَ وَلِيِّن(٢٩)، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ (عَلَيْن(٣٠))، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اللّهم فَفَرِّجْ(٣١) ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، وإِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، إِلهَ الْحَقِّ (آمينَ) رَبَّ الْعالَمينَ.
اللّهم إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ في إِظْهارِ عَدْلِكَ في عِبادِكَ(٣٢)، وَقَتْلِ أَعْدائِكَ في بِلادِكَ، حَتَّى لاتَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها، وَلا بَقِيَّةً(٣٣) إِلّا أَفْنَيْتَها، وَلا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها، وَلا رُكْناً إِلّا هَدَمْتَهُ(٣٤)، وَلا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ(٣٥)، وَلا سِلاحاً إِلّا أَكْلَلْتَهُ(٣٦)، وَلا رايَةً إِلّا نَكَّسْتَها، وَلا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ، وَلا جَيْشاً إِلّا خَذَلْتَهُ.
وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقاطِعِ، وَبَأْسِكَ الَّذي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ، وَعَذِّبْ أَعْداءَكَ، وَأَعْداءَ دينِكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ، بِيَدِ وَلِيِّكَ، وَأَيْدي عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ.
اللّهم اكْفِ وَلِيَّكَ وَحُجَّتَكَ في أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَكَيْدَ مَنْ كادَهُ(٣٧)، وامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلى مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُمْ مادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ (لَهُ(٣٨)) أَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ(٣٩)، وَأَخْزِهِمْ في عِبادِكَ، وَالْعَنْهُمْ في بِلادِكَ، وَأَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نارِكَ، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِكَ، وَأَصْلِهِمْ ناراً، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصلاة، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَأَضَلُّوا عِبادَكَ(٤٠).
اللّهم وَأَحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً، لا ظُلْمَةَ فيهِ، وَأَحْيِ (بِهِ(٤١)) الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ(٤٢)، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ، وَالْأَحْكامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتَّى لا يَبْقى حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ، وَلا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ، وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ(٤٣) وَالْمُؤْتَمِرينَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمينَ لِأَحْكامِهِ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ بِهِ إِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ، أَنْتَ يا رَبِّ الَّذي تَكْشِفُ الضُّرَّ(٤٤)، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاكَ، وَتُنْجي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ، فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ، وَاجْعَلْهُ خَليفَتَكَ(٤٥) في أَرْضِكَ كَما ضَمِنْتَ لَهُ.
اللّهم وَلا تَجْعَلْني مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَلا تَجْعَلْني مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيَْلْني مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ والْغَيْظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، فَإِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذلِكَ فَأَعِذْني، وَأَسْتَجيرُ بِكَ فَأَجِرْني.
اللّهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْني بِهِمْ فائِزاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمهِمُ السَّلامُ، وَلا تَجْعينَ(٤٦) (٤٧).
الهوامش:
(١) هديتني بولاية، خ.
(٢) ستره، خ.
(٣) فصبّرني، خ.
(٤) ولا كشْف، خ.
(٥) سترته، خ.
(٦) كتمته، خ.
(٧) وليّ أمر الله، خ.
(٨) واُفوِّض أمري إلى الله، خ.
(٩) وليّ الأمر، خ.
(١٠) نافذاً لأمرك، خ.
(١١) أبرز، خ.
(١٢) مشاهده، خ.
(١٣) أوليته، خ.
(١٤) المجتهد الشّكور، خ.
(١٥) لا يُقْنِطَنا، لا تُقْنِطَنا، لا يقنطنا، يَقْنُطَنا، خ.
(١٦) من إكمال الدين.
(١٧) اللّهم وقوّ قلوبنا، خ.
(١٨) يده، خ.
(١٩) وتَوَفَّنا، خ.
(٢٠) دمدم عليه: أهلكه.
(٢١) نعشه الله أي رفعه، انتعش العاثر: نهض من عثرته.
(٢٢) الكفر، خ.
(٢٣) من إكمال الدين.
(٢٤) أباره: أهلكه، المبير: المهلك.
(٢٥) أي ما زال وذهب منه.
(٢٦) سُنَنك، خ.
(٢٧) الغضّ: الطري.
(٢٨) شيعتهم، خ.
(٢٩) في الأصل: غيبة نبيّنا وفقد وليّنا، ما أثبتناه من إكمال الدين.
(٣٠) من إكمال الدين.
(٣١) فافرج، خ.
(٣٢) بلادك، خ.
(٣٣) بنيّة، خ.
(٣٤) هددته، خ. أقول: الهدّة: الهدم والكسر.
(٣٥) أفْلَلْتَه، خ. الحدّ: السيف، الفل: الكسر والثلمة.
(٣٦) كلّ السيف: لم يقطع.
(٣٧) كد من كاده، خ.
(٣٨) من إكمال الدين والبحار.
(٣٩) عقابك، خ.
(٤٠) أذلّوا عبادك، خ.
(٤١) من إكمال الدين والبحار.
(٤٢) الوغرة - بالتسكين -: شدّة توقّد الحرّ، في صدره عليّ وغر: أي ضغن، والضغن: الحقد والعداوة.
(٤٣) مقوّي سلطانه، خ.
(٤٤) تكشف السّوء، خ.
(٤٥) خليفة، خ.
(٤٦) جمال الاُسبوع: ٣١٥، وفي مصباح المتهجّد: ٤١١، ومصباح الزائر: ٤٢٥ بتفاوت يسير، الصحيفة المباركة المهدوية.
(٤٧) أخبرنا جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري: أنّ أبا علي محمّد بن همّام أخبره بهذا الدّعاء، وذكر أنّ الشّيخ أبا عمرو العمرى قدّس الله روحه أملأه عليه، وأمره أن يدعو به، وهو الدّعاء في غيبة القائم من آل محمّد (عليه وعليهم السلام).
وحدّث أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن محمّد بن العبّاس بن نوح رضى الله عنه قال: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه رضى الله عنه قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن أحمد المكتّب قال: حدّثني أبو علي محمّد بن همّام رحمه الله بهذا الدّعاء وذكر أنّ الشّيخ العمري قدس سره أملأه عليه وأمره أن يدعو به: (اللّهم عَرِّفْني نَفْسَكَ...).