(٨)
﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ...﴾ إلى قوله: ﴿وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ (آل عمران: ٨١)
* تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اَللهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ﴾، قَالَ: «مَا بَعَثَ اَللهُ نَبِيّاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى عِيسَى (عليه السلام) إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلدُّنْيَا فَيَنْصُرَ أَمِيرَ اَلمُؤْمنِينَ (عليه السلام)، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ﴾ يَعْنِي رَسُولَ اَللهِ، ﴿وَلَتَنْصُرُنَّهُ﴾ يَعْنِي أَمِيرَ اَلمُؤْمِنِينَ»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تفسير القمِّي: ج١، ص٢٥.