(٦٩)
﴿قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي...﴾ إلى قوله: ﴿وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾ (الكهف: ٩٥ - ٩٨)
* تفسير العيَّاشي: عَنِ اَلمُفَضَّلِ، قَالَ: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً﴾، قَالَ: «اَلتَّقِيَّةُ»، ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً﴾، قَالَ: «﴿مَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً﴾ إِذَا عُمِلَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا فِي ذَلِكَ عَلَى حِيلَةٍ، وَهُوَ اَلحِصْنُ اَلحَصِينُ، وَصَارَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَعْدَاءِ اَللهِ سَدًّا لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً»، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ﴾، قَالَ: «رَفَعَ اَلتَّقِيَّةَ عِنْدَ اَلكَشْفِ، فَيَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَاءِ اَللهِ»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تفسير العيَّاشي: ج٢، ص٣٥١، ح٨٦.