(٧٤)
﴿قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى﴾ (طه: ١٣٥)
* تأويل الآيات: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلعَبَّاسِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلعَلَوِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ اَلنَّجَّارِ، عَنْ أَبِي اَلحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهما السلام)، قَالَ: «سَأَلْتُ أَبِي عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى﴾، قَالَ: ﴿الصِّرَاطِ السَّوِيِّ﴾ هُوَ اَلقَائِمُ، وَاَلمَهْدِيُّ مَنِ اِهْتَدَى إِلَى طَاعَتِهِ، وَمِثْلُهَا فِي كِتَابِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢]»، قَالَ: «إِلَى وَلَايَتِنَا»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تأويل الآيات الظاهرة: ج١، ص٣٢٣، ح٢٦.