الشيخ محمد ابراهيم النعماني المعروف بابن أبي زينب قدس سره

 (القرن الرابع – ٣٦٠ هـ)

اسمه ونسبه:
الشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني، المعروف بابن أبي زينب .
ولادته:
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلاّ أنّه ولد في القرن الرابع الهجري .
دراسته:
سافر عام (٣١٣ هـ) إلى مدينة شيراز لينهل من روايات موسى بن محمّد الأشعري، وسافر عام (٣٢٧ هـ)‍ إلى بغداد للانتفاع من أحمد بن محمّد بن عقدة الكوفي، ومحمّد بن همام بن سهيل .
ثمّ سافر عام (٣٣٣ هـ) إلى الأردن ليستمع إلى روايات محمّد بن عبد الله بن معمّر الطبراني، وعبد الله بن عبد الملك الطبراني، وبعدها توجّه إلى دمشق واستمع إلى روايات محمّد بن عثمان الدهني البغدادي .
وأخيراً سافر إلى مدينة حلب، وقد استقبله العلماء استقبالاً حاشداً، وطلبوا منه أن يقيم عندهم لينتفعوا به ويستنيروا بعلومه، فاستجاب لهم وبقي هناك إلى آخر حياته .
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني.
٢ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري.
٣ـ الشيخ محمّد بن همام الأسكافي.
٤ـ موسى بن محمّد القمّي.
٥ـ محمّد بن عثمان الدهني البغدادي.
٦ـ أحمد بن محمّد الكوفي المشهور بـ(ابن عقدة).
مكانته العلمية:
كان له إلمام واسع في الرجال والأحاديث، إضافة إلى كونه كان كاتباً نَيّر الفكر، وله قدرة على استنباط المسائل والأحكام، وقد أخذ جُلّ معلوماته من أستاذه الشيخ الكليني، وكان كاتبه، ولذلك تمتّع باحترام واعتبار عند علماء الشيعة .
وقال النجاشي عنه: كان النعماني من كبار مشايخ الشيعة، وكان يتمتّع بمنزلة علمية فائقة، وله شخصية كبيرة، وعقيدة صحيحة راسخة، وروايات عديدة .
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ الغيبة.
٢ـ الفرائض.
٣ـ الرد على الإسماعيلية.
٤ـ تفسير القرآن.
٥ـ نثر اللآلئ في الحديث.
وفاته:
توفّي الشيخ النعماني قدس سره سنة ٣٦٠ هـ بمدينة حلب في سورية.