الصفحة الرئيسية » المهدي في القرآن الكريم » (١٤٠) ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ (الملك: ٣٠)
 المهدي في القرآن الكريم

المقالات (١٤٠) ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ (الملك: ٣٠)

القسم القسم: المهدي في القرآن الكريم تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٣/١٢/٠٦ المشاهدات المشاهدات: ٥٧١ التعليقات التعليقات: ٠

(١٤٠)
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ (الملك: ٣٠)

١ - الكافي: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ اَلبَجَلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيه مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) فِي قَوْلِ اَلله ِ(عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، قَالَ: «إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ»(١).

٢ - تفسير القمِّي: قَوْلُهُ: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ»(٢).

٣ - الإمامة والتبصرة: سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ اَلصَّيْقَلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، فَقَالَ: «هَذِهِ اَلآيَةُ نَزَلَتْ فِي اَلقَائِمِ، يَقُولُ: إِنْ أَصبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً عَنْكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيْنَ هُوَ، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ، يَأْتِيكُمْ بِأَخْبَارِ اَلسَّمَاءِ وَاَلأَرْضِ وَحَلَالِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ) وَحَرَامِهِ»، ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): «وَاَللهِ مَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلآيَةِ، وَلَابُدَّ أَنْ يَجِيءَ تَأْوِيلُهَا»(٣).

٤ - الإمامة والتبصرة: سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلقَاسِمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ اَلبَجَلِيِّ وَأَبِي قَتَادَةَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهما السلام)، قَالَ: قُلْتُ: مَا تَأْوِيلُ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾. فَقَالَ: «إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ، فَمَاذَا تَصْنَعُونَ؟»(٤).

٥ - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ (رحمه الله)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ اَلبَجَلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾؟ قَالَ: «إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ؟»(٥).

٦ - كمال الدِّين: عِنِ اَلمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلمُظَفَّرِ اَلعَلَوِيُّ (رضي الله عنه)، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلعَيَّاشِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي جَبْرَئِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ اَلقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي اَلحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهما السلام)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) يَقُولُ فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ»(٦).

٧ - كفاية الأثر: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلمُطَّلِبِ اَلشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ اَلخَثْعَمِيُّ اَلكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَمَّارٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَقَتَلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) أَصْحَابَ اَلأَلْوِيَةِ وَفَرَّقَ جَمْعَهُمْ، وَقَتَلَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اَللهِ اَلجُمَحِيَّ، وَقَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ نَافِعٍ، أَتَيْتُ رَسُولَ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اَللهِ صَلَّى اَللهُ عَلَيْكَ، إِنَّ عَلِيًّا قَدْ جَاهَدَ فِي اَللهِ حَقَّ جِهَادِهِ، فَقَالَ: «لِأَنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَارِثُ عِلْمِي، وَقَاضِي دَيْنِي، وَمُنْجِزُ وَعْدِي، وَاَلخَلِيفَةُ بَعْدِي، وَلَوْلَاهُ لَمْ يُعْرَفِ اَلمُؤْمِنُ اَلمَحْضُ، حَرْبُهُ حَرْبِي وَحَرْبِي حَرْبُ اَللهِ، وَسِلْمُهُ سِلْمِي وَسِلْمِي سِلْمُ اَللهِ، أَلَا إِنَّهُ أَبُو سِبْطَيَّ وَاَلأَئِمَّةِ، مِنْ صُلْبِهِ يُخْرِجُ اَللهُ تَعَالَى اَلأَئِمَّةَ اَلرَّاشِدِينَ، وَمِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ اَلأُمَّةِ»، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اَللهِ، مَا هَذَا اَلمَهْدِيُّ؟ قَالَ: «يَا عَمَّارُ، إِنَّ اَللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِ اَلحُسَيْنِ تِسْعَةً، وَاَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِهِ يَغِيبُ عَنْهُمْ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ (عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ طَوِيلَةٌ يَرْجِعُ عَنْهَا قَوْمٌ وَيَثْبُتُ عَلَيْهَا آخَرُونَ، فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ يَخْرُجُ فَيَمْلَأُ اَلدُّنْيَا قِسْطاً وَعَدْلاً، وَيُقَاتِلُ عَلَى اَلتَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى اَلتَّنْزِيلِ، وَهُوَ سَمِيِّي وَأَشْبَهُ اَلنَّاسِ بِي. يَا عَمَّارُ، سَتَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيًّا وَحِزْبَهُ، فَإِنَّهُ مَعَ اَلحَقِّ وَاَلحَقَّ مَعَهُ. يَا عَمَّارُ، إِنَّكَ سَتُقَاتِلُ بَعْدِي مَعَ عَلِيٍّ صِنْفَيْنِ اَلنَّاكِثِينَ وَاَلقَاسِطِينَ، ثُمَّ تَقْتُلُكَ اَلفِئَةُ اَلبَاغِيَةُ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللهِ، أَلَيْسَ ذَلِكَ عَلَى رِضَا اَللهِ وَرِضَاكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ عَلَى رِضَا اَللهِ وَرِضَايَ، وَيَكُونُ آخِرُ زَادِكَ مِنَ اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ تَشْرَبُهُ...»(٧).

٨ - الغيبة للطوسي: عَنْ جَمَاعَةٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلتَّلَّعُكْبَرِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ اَلرَّازِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلأَسَدِيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عليهما السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي اَلإِمَامِ، فَقَالَ: إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً عَنْكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ يَأْتِيكُمْ بِأَخْبَارِ اَلسَّمَاءِ وَاَلأَرْضِ وَبِحَلَالِ اَللهِ تَعَالَى وَحَرَامِهِ»، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَاَللهِ مَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلآيَةِ، وَلَابُدَّ أَنْ يَجِيءَ تَأْوِيلُهَا»(٨).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الكافي: ج١، ص٣٣٩ - ٣٤٠، باب في الغيبة، ح١٤.
(٢) تفسير القمِّي: ج٢، ص٣٧٩.
(٣) الإمامة والتبصرة: ص١١٥ - ١١٦، ح١٠٥.
(٤) الإمامة والتبصرة: ص١٢٥، ح١٢٤.
(٥) الغيبة للنعماني: ص١٨١، ب١٠، فصل ٤، ح١٧.
(٦) كمال الدِّين: ص٣٥١، ب٣٣، ح٤٨.
(٧) كفاية الأثر: ص١٢٠ - ١٢٢.
(٨) الغيبة للطوسي: ص١٥٨، ح١١٥.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016