(١٥١)
﴿وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا اليَقِينُ﴾ (المدّثر: ٤٦ و٤٧)
* تفسير فرات الكوفي: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ المُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ﴾ يَعْنِي لَمْ نَكُ [يَكُونُوا] مِنْ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، ﴿وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾، فَذَلِكَ [فَذَاكَ] يَوْمُ اَلقَائِمِ (عليه السلام)، وَهُوَ يَوْمُ اَلدِّينِ، ﴿حَتَّى أَتَانَا اليَقِينُ﴾ أَيَّامُ اَلقَائِمِ [(عليه السلام)]، ﴿فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةٌ لِمَخْلُوقٍ، وَلَنْ يَشْفَعَ فِيهِمْ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) يَوْمَ اَلقِيَامَةِ»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تفسير فرات الكوفي: ص٥١٤، ح٦٧٣/٤.