السيد حمزة الحلبي المعروف بابن زهرة قدس سره

(٥١١ هـ ـ ٥٨٥ هـ)

اسمه وكنيته ونسبه:
السيّد أبو المكارم، حمزة بن السيّد علي بن السيّد أبي المحاسن زهرة بن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن علي الحلبي، وينتهي نسبه إلى السيّد أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن بن الإمام الصادق عليه السلام.
ولادته:
ولد السيّد ابن زهرة في شهر رمضان ٥١١ هـ.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ جدّه، السيّد أبو المحاسن زهرة الحلبي.
٢ـ أبوه، السيّد علي بن زهرة الحلبي.
٣ـ محمّد بن الحسن النقّاش الموصلي.
٤ـ الحسين بن طاهر بن الحسين.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد بن جعفر المشهدي.
٢ـ الشيخ شاذان بن جبرائيل القمّي.
٣ـ ابن أخيه، السيّد محمّد الحلبي.
٤ـ الشيخ معين الدين المصري.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال الزبيدي في أعلام النبلاء: (الشريف حمزة بن زهرة الإسحاقي الحسيني أبو المكارم السيّد الجليل، الكبير القدر، العظيم الشأن، العالم الكامل الفاضل، المصنّف المجتهد، عين أعيان السادات والنقباء بحَلَب، صاحب التصانيف الحسنة، والأقوال المشهورة).
٢ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: (العالم الفاضل الجليل، الفقيه الوجيه، صاحب المصنّفات الكثيرة في الإمامة والفقه والنحو وغير ذلك).
٣ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: (فاضل عالم ثقة، جليل القدر، له مصنّفات كثيرة).
٤ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري في روضات الجنّات: (السيّد أبو المكارم من كبار فقهائنا الأصفياء النبلاء).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ المسألة الشافية في رد من زعم أنّ النظر على انفراده غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى.
٢ـ مسألة في نفي الرؤية واعتقاد الإمامية ومخالفيهم ممّن ينسب إلى السنّة والجماعة.
٣ـ مسألة في أنّ النظر الكامل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية.
٤ـ مسألة في الردّ على من ذهب إلى أنّ الحُسن والقُبح لا يُعلمان إلاّ سمعاً.
٥ـ مسألة في أنّ نية الوضوء عند المضمضة والاستنشاق.
٦ـ مسألة في الرد على من قال في الدين بالقياس.
٧ـ الجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل.
٨ـ غنية النزوع إلى علمي الأُصول والفروع.
٩ـ الاعتراض على الكلام الوارد من حمص.
١٠ـ قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار.
١١ـ جواب المسائل الواردة من بغداد.
١٢ـ مسألة في كونه تعالى جبّاراً حيّاً.
١٣ـ مسائل في الردّ على المنجّمين.
١٤ـ مسألة في إباحة نكاح المتعة.
١٥ـ الجواب عمّا ذكره مطران.
١٦ـ مسألة في تحريم الفقاع.
١٧ـ نقض شُبه الفلاسفة.
١٨ـ النكت في النحو.
وفاته:
توفّي السيّد الحلبي قدس سره في رجب ٥٨٥ هـ عند مشهد رأس الحسين عليه السلام بمدينة حلب في سورية.