(٩٧٩ هـ ـ ١٠٥٠ هـ)
اسمه ونسبه:
الشيخ صدر الدين محمّد بن إبراهيم بن يحيى القوامي الشيرازي، المعروف بملا صدرا، أو صدر المتألّهين.
ولادته:
ولد الشيخ صدر المتألّهين عام ٩٧٩ هـ بمدينة شيراز في إيران.
مكانته العلمية:
كان من أعاظم فلاسفة الإسلام، بل هو من أقطابها وعمدتهم، وكان له سهم عظيم في كسر السدود والقيود التي كانت تكبّل العقول والألباب، ولذلك تعرّض إلى انتقاد مر، وأصبح هدفاً لسهام اللوم والتكفير، وكان أعلم أهل زمانه في الحكمة.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ السيّد محمّد باقر الحسيني الاسترآبادي، المعروف بالمير داماد.
٢ـ الشيخ محمّد بن حسين الحارثي، المعروف بالشيخ البهائي.
٣ـ السيّد أبو القاسم، المعروف بالمير فندرسكي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ صهره، الشيخ محمّد محسن، المعروف بالفيض الكاشاني.
٢ـ صهره، الشيخ عبد الرزاق اللاهيجي.
٣ـ الشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني.
٤ـ الشيخ عبد الرشيد الكازروني.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري في روضات الجنّات: (كان فائقاً على سائر من تقدّمه من الحكماء الباذخين، والعلماء الراسخين إلى زمن مولانا الخاجة نصير الدين الطوسي، منقّحاً أساس الإشراق والمشّاء بما لا مزيد عليه).
٢ـ قال الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني، المعروف بالكمباني: (لو أعلم أحداً يفهم أسرار كتاب الأسفار لشددت إليه الرحال للتَّلمذة عليه، وإن كان في أقصى الديار).
٣ـ قال الشيخ محمّد رضا المظفّر: (بل بالغ في تصوير آرائه باختلاف العبارات والتكرار، حسبما أُوتي من مقدرة بيانية، وحسبما يسعه موضوعه من أدائه بالألفاظ، وهو معبّر موهوب لعلّه لم نعهد له نظيراً في عصره وفي غير عصره من أمثاله من الحكماء، وإذا كان أُستاذه الجليل السيّد الداماد يسمّى أمير البيان، فإنّ تلميذه ناف عليه، وكان أكثر منه براعة وتمكّناً من البيان السهل).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية.
٢ـ الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية.
٣ـ شرح هداية الحكمة للأبهري.
٤ـ أسرار الآيات وأنوار البينات.
٥ـ حاشية على شرح التجريد.
٦ـ كسر أصنام الجاهلية.
٧ـ تفسير سورة الواقعة.
٨ـ شرح أُصول الكافي.
٩ـ التصوّر والتصديق.
١٠ـ اللمعات المشرقية.
١١ـ متشابهات القرآن.
١٢ـ إكسير العارفين.
١٣ـ إيقاظ النائمين.
١٤ـ المبدأ والمعاد.
١٥ـ مفاتيح الغيب.
١٦ـ المبدأ والمعاد.
١٧ـ المشاعر.
١٨ـ العرشية.
وفاته:
توفّي الشيخ صدر المتألّهين قدس سره عام ١٠٥٠ هـ، بمدينة البصرة عند مروره بها للحجّ، ودفن فيها.