(١٠٥٠ هـ - ١١١٢ هـ)
اسمه ونسبه:
السيّد نعمة الله بن السيّد عبد الله بن السيّد محمّد الموسوي الجزائري.
ولادته:
ولد السيّد الجزائري عام ١٠٥٠ هـ، بقرية من قرى البصرة في العراق.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ حسين الخونساري، المعروف بالمحقّق الخونساري.
٢ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي، المعروف بالعلاّمة المجلسي.
٣ـ الشيخ محمّد محسن، المعروف بالفيض الكاشاني.
٤ـ الشيخ إبراهيم بن الملاّ صدرا الشيرازي.
٥ـ الشيخ محمّد باقر السبزواري.
٦ـ الشيخ فخر الدين الطريحي.
٧ـ الشيخ عماد الدين اليزدي.
٨ـ الشيخ عبد علي الهويزي.
٩ـ الشيخ يوسف الجزائري.
١٠ـ الشيخ صالح البحراني.
١١ـ الشيخ جعفر البحراني.
١٢ـ السيّد هاشم الأحسائي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ السيّد أبو القاسم الحسيني المرعشي.
٢ـ ابنه، السيّد نور الدين الجزائري.
٣ـ الشيخ عوض البصري الهويزي.
٤ـ الشيخ محمّد بن الفيض الكاشاني.
٥ـ الشيخ فتح الله الكعبي الدورقي.
٦ـ الشيخ حسين الجامعي العاملي.
٧ـ الشيخ علي الجامعي العاملي.
٨ـ السيّد محمّد باقر الشوشتري.
٩ـ السيّد نجم الدين الجزائري.
١٠ـ الشيخ محمّد الشوشتري.
١١ـ الشيخ محمّد الجزائري.
١٢ـ الشيخ حسين البحراني.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال العلاّمة المجلسي في إجازته له: (السيّد الأيد، الحبيب اللبيب، الأديب الأريب، الفاضل الكامل، المحقّق المدقّق، جامع فنون العلم وأصناف السعادات، حائز قصبات السبق في مضامير الكمالات ...).
٢ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: (فاضل عالم، محقّق علاّمة، جليل القدر، مدرّس من المعاصرين).
٣ـ قال الشيخ عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء: (فقيه محدّث، أديب متكلّم، معاصر ظريف، مدرّس، والآن هو شيخ الإسلام من قبل السلطان بتستر).
٤ـ قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين: (كان هذا السيّد فاضلاً، محدّثاً مدقّقاً، واسع الدائرة في الاطلاع على أخبار الإمامية، وتتبع الآثار المعصومية).
نشاطه العلمي:
ساهم السيّد الجزائري مع مجموعتين من العلماء، كان العلاّمة المجلسي قد أوكل إليهما مهمّة إعداد مصادر كتابيه المعروفين، اللذين يعدَّين من الموسوعات الكبرى في علم الحديث، وهما: بحار الأنوار، ومرآة العقول، كما ساهم بجمع أكثر من أربعة آلاف كتاب قد استنسخ بنفسه جزءً منها.
خدماته: نذكر منها ما يلي:
دعاه أهالي مدينة تستر (شوشتر) إلى الإقامة في المدينة فقبل الدعوة، ومنذ وصوله قلَّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء، وإمامة الجمعة، وسائر المناصب الدينية، كما لقَّبه بشيخ الإسلام في مدينة تستر.
وبفضل إقامة السيّد أصبحوا بعد مدّة وجيزة عارفين بالمسائل والأحكام الشرعية، وقد التزموا برعاية الآداب والسنن الأخلاقية والشرعية، كما أنّه أمر ببناء المساجد في المدينة، وعيَّن أئمّة لها، وقد أصبحت مدينة تستر بفضل عناية السيّد واهتمامه بها مركزاً نشطاً للعلوم الدينية.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين.
٢ـ الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية.
٣ـ رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار.
٤ـ نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين.
٥ـ الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلي.
٦ـ تحفة الأسرار في الجمع بين الأخبار.
٧ـ غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام.
٨ـ عقود الجمان في تفسير القرآن.
٩ـ أنيس الوحيد في شرح التوحيد.
١٠ـ شرح الصحيفة السجّادية.
١١ـ شرح الكافية النحوية.
١٢ـ شرح عقائد الصدوق.
١٣ـ فروق اللغات.
١٤ـ زهر الربيع.
وفاته:
توفّي السيّد الجزائري قدس سره في الثالث والعشرين من شوال ١١١٢ هـ، عند عودته من زيارة مدينة مشهد المقدّسة، ودفن ببل دُختر في إيران، وقبره معروف يزار.