(١١٨٨ ـ ١٢٤٢ هـ)
اسمه ونسبه:
السيّد عبد الله بن محمّد رضا بن محمّد شبّر، وينتهي نسبه بالإمام زين العابدين عليه السلام.
ولادته:
ولد السيّد شبر عام ١١٨٨ هـ، بمدينة النجف الأشرف في العراق.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ أبو القاسم الجيلاني، المعروف بالمحقّق القمّي.
٢ـ السيّد محمّد مهدي بحر العلوم.
٣ـ أبوه، السيّد محمّد رضا شبّر.
٤ـ السيّد محسن الأعرجي.
٥ـ الشيخ أسد الله الكاظمي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله الكاظمي.
٢ـ الشيخ مهدي بن الشيخ أسد الله الكاظمي.
٣ـ الشيخ محمّد رضا بن زين الدين.
٤ـ الشيخ محمّد إسماعيل الخالصي.
٥ـ السيّد هاشم آل السيّد راضي.
٦ـ الشيخ حسين محفوظ العاملي.
٧ـ السيّد محمّد علي الأعرجي.
٨ـ الشيخ محمّد جعفر الدجيلي.
٩ـ الشيخ عبد النبي الكاظمي.
١٠ـ ابنه، السيّد حسن شبّر.
١١ـ الشيخ أحمد البلاغي.
١٢ـ السيّد محمّد معصوم.
١٣ـ السيّد علي العاملي.
مكانته العلمية:
كان من العلماء الذين ذاع صيتهم في العلوم الإسلامية كلّها، فهو بالإضافة إلى تميّزه بالفقاهة، عُرف بالتبحّر في علم التفسير، والحديث، والكلام وغيرها، وكان من أشهر مشايخ الإجازة في عصره، وله مؤلّفاته شائعة، تُعدّ في الطليعة من مؤلّفات مشاهير العلماء، وكان بارعاً في التأليف، ووفير الإنتاج، وله نفس طويل في البحث والتدوين، ومفرطاً في الذكاء، إلى كلّ ما من شأنه من الصفات التي تخلق من صاحبها نابغة من نوابغ العلم.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: (والسيّد عبد الله حاز على جميع العلوم التفسير والفقه والحديث واللغة، وصنَّف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير والفقه والحديث واللغة والأُصول وغيرها، فأكثر وأجاد، وانتشرت كتبه في الأقطار، وملأت الأمصار، ولم يوجد أحد مثله في سرعة التصنيف، وجودة التأليف، مع مواظبته على كثير من الطاعات، كزيارة الأئمّة عليهم السلام والإخوان، والنوافل، وقضاء الحوائج، والقضاء والفتوى إلى غير ذلك ...).
٢ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: (الفاضل النبيل، والمحدّث الجليل، والفقيه المتبحِّر الخبير، العالم الربّاني، والمُشتهر في عصره بالمجلسي الثاني ...).
براعته في علم الحديث:
قال السيّد محمّد معصوم عن تبحّره في علم الحديث: (إنّ جلساء السيّد عبد الله شُبَّر كثيراً ما كانوا يمتحنونه بقراءة متن الرواية، ويقطعون السند، وهو يسترسل بسلسلة السند حتّى يوصله بإمام من أئمّة أهل البيت عليهم السلام، وقد تكرَّر ذلك منه ومنهم حتّى تجاوز حدّ الإحصاء، وهذه الأحدوثة تُفهمنا أنّه كان ذا عارضة قوية، وحافظة شديدة، واطِّلاعاً واسعاً).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ مصباح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام.
٢ـ مطلع النيرين في لغة القرآن وحديث أحد الثقلين.
٣ـ المنهج القويم في طريقة القدماء والمحدّثين.
٤ـ مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار.
٥ـ الأنوار اللامعة في شرح زيارة الجامعة.
٦ـ مثير الأحزان في تعزية سادات الزمان.
٧ـ جلاء العيون في أحوال المعصومين.
٨ـ الحق اليقين في معرفة أُصول الدين.
٩ـ تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد.
١٠ـ أحسن التقويم فيما يتعلّق بالنجوم.
١١ـ ذريعة النجاة في تعقيب الصلاة.
١٢ـ زينة المؤمنين وأخلاق المتّقين.
١٣ـ البلاغ المبين في أُصول الدين.
١٤ـ عجائب الأخبار ونوادر الآثار.
١٥ـ جامع المعارف والأحكام.
١٦ـ تفسير القرآن الكريم.
١٧ـ صفوة التفاسير.
١٨ـ فقه الإمامية.
وفاته:
توفّي السيّد شبّر قدس سره في الخامس من رجب ١٢٤٢ هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة، ودفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين عليهما السلام.