ملات بالحب آفاقي وتكويني أشرق لتجتلي الدنيا جلال هدىً وإن يكاد الاُلى وهماً ليفتتنوا ليزلقونك بالابصار زائغة يا حامي الدين قد نادتك رايته فالحق مهتضمٌ والظلم محتدم شقاشق البدعة الكبرى بدت فبدت تحرّف الاي عمداً في مسوح تقىً يا صاحب العصر هيّا ليس يصلحها ياصاحب العصر أدركنا فقد عصفت يا منية الكون واليوم الذي وعد الر وبشرت أنبياء الله أعصرها والحق يحتضن الدنيا يبشرها وينحني كل صرح مارد خجلاً آمنت بالحق أنّى كان موطنه والشمس ما ضرّها لو أنها استترت والهدي ما ضرّه لو عاش مختفياً أو عاش متّقياً سيف الضلال مدىً يرويه من نبعات الحق موعظةً إن التقية ديني أو يلوح هدىً لا أرهب الموت في درب العلى أبداً
|
|
فاطلع فداك الدنى يا روح ياسين يمدُّها بالهوى بالخرّد العين فاطلع عليهم ورتّل سورة النون ويحسبونك من آمال مجنون فانهض حنانيك واحمل راية الدين والعدل يرزح في بؤس وفي هونِ لنارها صلية من قعر سجّين وتورد الحق درباً غير مأمون إلاّ حسامك يعلو في الميادين نوائب الدهر فينا بالافانين حمن منه بسرّ فيه مكنونِ بمطلع منك بالامال مقرونِ بعالَم حافل بالخير موزون وينطوي ألف فرعون وقارون ولست من شبهة يوماً بمفتونِ في مكمن للغد المأمول ميمونِ في قلب شخص ثقيل القيد مسجونِ يبني صروح الهدى في قلب مسكين تحيله في غد شمساً من الدين من الاله ففي الميدان تلفيني أليس بالموت تُلفى روعة العين؟
|