أدرك تراتك أيها الموتور عذبت دماؤكم لشارب علها ولسانها بك يابن أحمد هاتف ما صارم الا وفي شفراته انت الولي لمن بظلم قتلوا ولو انك استأصلت كل قبيلة خذهم فسنة جدكم مابينهم إن تحتقر قدر العدى فلربما أو أنهم صغروا بجنبك همة غصبوا الخلافة من أبيك وأعلنوا والبضعة الزهراء أمك قد قضت وأبوا على الحسن الزكي بأن يرى واسأل بيوم الطف سيفك إنه يوم أبوك السبط شمر غيرة وقد استغاثت فيه ملة جده وبغير أمر الله قام محكما نفسي الفداء لثائر في حقه أضحى يقيم الدين وهو مهدم ويذكر الأعداء بطشة ربهم وعلى قلوبهم قد انطبع الشقى فنضا ابن أحمد صارما ماسله فكأن عزرائيل خط فرنده دارت حماليق الكماة لخوفه واستيقن القوم البوار كأن أس فهوى عليهم مثل صاعقة السما لم تثن عامله المسدد جنة شاكي السلاح لدى أبن حيدرا أعزل غيران ينفض لبدتيه كأنه ولصوته زجر الرعود تطير بال قد طاح قلب الجيش خيفة بأسه بأبي أبي الضيم صال وماله وبقلبه الهم الذي لو بعضه حزنا على الدين الحنيف وغربة حتى إذا نفذ القضاء وقدر ال زجت له الأقدار سهم منية وتعطل الفلك المدار كأنما وهوين ألوية الشريعة نكصا والشمس ناشرة الذوائب ثاكل بأبي القتيل وغسله علق الدما ظمآن يعتلج الغليل بصدره وتحكمت بيض السيوف بجسمه وغدت تدوس الخيل منه أضالعا في فتية قد أرخصو لفدائه ثاوين قد زهت الربى بدمائهم رقدوا وقد سقوا الثرى فكأنهم هم فتية خطبوا العلى بسيوفهم فرحوا وقد نعيت نفوسهم لهم فستنشقوا النقع المثار كأنه واستيقنوا بالموت نيل مرامهم فكأنما بيض الحدود بواسما وكأنما سمر الرماح موائلا كسروا جفون سيوفهم وتقحموا من كل شهم ليس يحذر قتله عاثوا بآل أمية فكأنهم حتى إذا شاء المهيمن قربهم ركضوا بأرجلهم إلى شرك الردى فزهت بهم تلك العراص كأنما عارين طرزت الدماء عليهم وثواكل يشجي الغيور حنينها حرم لأحمد قد هتكن ستورها كم حرة لما أحاط بها العدى والشمس توقد بالهواجر نارها هتفت غداة الروع باسم كفيليها كانت بحيث سجافها يبنى على يحمين بالبيض البواتر والقناة ال ما لاحظت عين الهلال خيالها حتى النسيم إذا تخطى نحوها فبدا بيوم الغاضرية وجهها فيعود عنها الوهم وهو مقيد فغدت تود لو أنها نعيت ولم وسرت بهن إلى يزيد نجائب حنت طلاح العيس مسعدة لها
|
|
فلكم بكل يد دم مهدورُ وصفت فلا رنق ولا تكديرُ أفهكذا تغضي وأنت غيورُ نحر لآل محمد منحورُ وعلى العدا سلطانك المنصورُ قتلا فلا سرف ولا تبذيرُ منسية وكتابكم مهجورُ قد قارف الذنب الجليل حقيرُ فالقوم جرمهم عليك كبيرُ أن النبوة سحرها مأثورُ قرحى الفؤاد وضلعها مكسورُ مثواه حيث محمد مقبورُ قد كلم الأبطال فهو خبيرُ للدين لما أن عفاه دثورُ لما تداعى بيتها المعمورُ بالمسلمين يزيد وهو أميرُ كاليث ذي الوثبات حين يثورُ ويجبر الأسلام وهو كسيرُ لو كان ثمة ينفع التذكيرُ لا الوعظ يبلغها ولا التحذيرُ إلا وسلن من الدماء بحورُ وبه أحاديث الحمام سطورُ فيدور شخص الموت حيث يدورُ رافيل جاء وفي يديه الصورُ فالروس تسقط والنفوس تطيرُ كالموت لم يحجزه يوما سورُ واللابس الدرع الدلاص حسيرُ أسد بآجام الرماح هصورُ ألباب دمدمة له وهديرُ وانهاض منه جناحه المكسورُ إلا المثقف والحسام نصيرُ بثبير لم يثبت عليه ثبيرُ وظما وفقد أحبة وهجيرُ محتوم فيه وحتم المقدورُ فهوى لقى فاندك ذاك الطورُ هو قطبه وكان عليه يدورُ وتعطل التهليل والتكبيرُ والأرض ترجف والسماء تمورُ وعليه من أرج الثنا كافورُ و تبل للخطي منه صدورُ ويح السيوف فحكمهن يجورُ سر النبي بطيها مستورُ أرواح قدس سومهن خطيرُ فكأنها نوارها الممطورُ ندمان شرب والدماء خمورُ ولها النفوس الغاليات مهورُ فكأن لهم ناعي النفوس بشيرُ ند المجامر منه فاح عبيرُ فالكل منهم ضاحك مسرورُ بيض الخدود لها ابتسمن لها ثغورُ سمر الملاح يزينهن سفورُ بالخيل حيث تراكم الجمهورُ إن لم يكن بنجاته المحذورُ سرب البغاث يعثن فيه صقورُ لجواره وجرى القضا المسطورُ وسعوا وكل سعيه مشكورُ فيها ركدن أهلة وبدورُ حمر البرود كأنهن حريرُ لو كان ما بين العداة غيورُ فهتكن من حرم الإله ستورُ هربت تخف العدو وهي وقورُ والأرض يغلي رملها ويفورُ وكفيلها بثرى الطفوف عفيرُ نهر المجرة ما لهن عبورُ سمر الشواجر والحماة حضورُ والشهب تخطف دونها وتغورُ ألقاه في ظل الرماح عثورُ كالشمس يسترها السنا والنورُ ويرد عنها الطرف وهو حسيرُ ينظر إليها شامت وكفورُ بالبيد تنتجد تارة وتغورُ وبكى الغبيط بها وناح الكورُ
|