صاحب الأمر ضاقت الصدور فينا
مهدي جناح الكاظمي
حليفُ الثأرِ يا ذخرَ الحسينِ أتاكَ الدهرُ يا مولاهُ يسعى |
و يا حلمَ الخلاصِ بكلِ عينِ أسيرَ الروحِ مغلولَ اليدينِ |
|
|
||
لقد حاطت بنوا مروانَ فينا تطاردُنا الرماحُ بكلِ أرضٍ |
وعصبةُ من أباحَ القبلتينِ ونقتلُ كلَ يومٍ مرتينِ |
|
|
||
و تسلبنا الديارَ و أنت أدرى و قبةُ جدكَ الهادي جراحٌ |
بما صنعت بنا في الغيبتينِ تسيلُ على ضريحِ الكوكبينِ |
|
|
||
كما هدموا البقيعَ فنحتَ قبلا لقد بكت السماءُ دماً عبيطاً |
ودمعك شاهدٌ في الحالتينِ وعرشُ اللهِ ناحَ بمقلتينِ |
|
|
||
إلينا أيها الثاوي بربوى فليس هناك من فرجٍ قريبٍ |
بنا قد ضاقَ صدرُ الخافقينِ سواك و حقِ ربِ المشرقينِ |