تنطوي هذه السُنون سراعاً مُلئتْ أرضُنا عذاباً وعسفاً كلما أعتم الدّجى خِلتُ أنّي وبأني سأستفيق وخيطُ وأرى داءنا العُضالَ سقيماً وأرى بين شفرة السيفِ جاذبتها سنابكُ الخيل فَانْثالَتْ وأرى ثَم (يا لثارات يوم الطف) وأرى الأرضَ تنثني ثم تهتزّ ويسوس المستضعفون بذي وأرى العدلَ والمحبّةَ والألفةَ وأرى بعدُ (فقهَ آلِ رسولِ الله) وأرى يا لفرحتي صاحبَ هكذا دغدغت جراحي آمالي غيرَ أني أفقتُ والفجر ناءٍ، والسيوفُ الظمآي لإعزاز دين الله تتلوّى على لهيب المُعاناة وأسىً كلّما تقادم عهدٌ وحنيناً مُرّاً ووجداً وشوقاً وسؤالاً تديرُه الأعينُ الحيرى أترانا نعيشُ عصرَ الغياب المرّ..؟ أترانا لم نجتزِ الابتلاءا أتراه لا يرتضينا صِحاباً ربِّ نضِّرْ وجوهَنا لنوافي ربِّ طهِّرْ قلوبَنا لنُلاقي
|
|
و(الهلال المحجوبُ) لا يتراءى صُبّ صبّاً، وأدمعاً وبكاءا سأرى بين جانحيه الضّياءا الفجْرِ يختال أبيضاً وضّاءا وأرى (سيفَ ذي الفقار) دواءا والسيفِ حروباً ضروسةً حمراءا عليها مصارعاً ودماءا تعلو فتملأ الأرجاءا ليحدو ضياؤها الظّلْماءا الأرض طواغيتَ أهلها الأُمراءا شَرعاً ما بيننا والإخاءا فينا مُحكَّماً والقضاءا العصر أَمامي وصحَبه النُجباءا فزيّنتُ للجراح الدّواءا والليالي لما تَزلْ ظلماءا لمّا تزلْ إليه ظماءا انتظاراً ليومِهِ ورجاءا دون أن تلمحَ العيونُ الضّياءا وأنيناً لفقدهِ وبكاءا فترتدُّ للسؤال ابتداءا لا عصرَ مجدهِ الوضّاءا أترانا لا نستحقُ الولاءا أم ترانا يا ويلتي الأعداءا (صاحبَ العصرِ والزمانِ) وضاءا سيدَ العصرِ خُلَّصاً صُلحاءا
|