كذا يظهر المعجز الباهر ويروي الكرامة مأثورة يقر لقوم بها ناظر فقلب لها ترحا واقع أجل طرف فكرك يا مستدل تصفح مآثر آل الرسول ودونكه هبا صادقا فمن (صحاب الامر) أمس أستبان بموضع غيبته قد ألم رمى فمه باعتقال اللسان فأقبل ملتمسا للشفاء ولقنه القول مستأجر فيناه في تعب ناصب إذا انحل من ذلك الاعتقال فراح لمولاه في الحامدين لعمري لقد مسحت داءه يد لم تزل رحمة للعباد تحدث وان كرهت أنفس وقل: أن قائم آل النبي أيمنع زائره الاعتقال ويدعوه صدفا إلى حله ويكبو مرجيه دون الغياث أحاشيه بل هو نعم المغيث فبهذه الكرامة لا ما غدا أدم ذكرها يا لسان الزمان وهن بها (سر مرا) ومن هو السيد (الحسن) المجتبى وقل: يا تقدست من بقعة كلا أسميك للناس باد له فأنت لبعضهم سر من وأنت لبعضهم ساء من لقد أطلق (الحسن) المكرمات فأنت حديقة أنس به عليم تربى بحجر الهدى هو البحر لكن طما بالعلوم على جوده اختلف العالمون على جوده اختلف العالمون بحيث المنى ليس يشكو العقام فتى ذكره طار في الصالحات لقد جل قدرا فلا ناظم يباري الصبا كرما كفه فان أمطر استحيت الغاديات فيا حافظا بيضة المسلمين فبلغت لذتها من سواك تمنيهم في حماك المنيع سبقتم علا بدوام الاله وحولك أهل الوجوه الوضاء كذا فلتكن عترة الأنبياء ولا سهرت فيك عين الحسود فليس لعلياكم أول وكلهم عالم عامل لكم قولة الفصل يوم الخصام وفرت على الناس دنياهم وكل نجوم هدى من علاك فان جدت، فالعارض المستهل فدم دار مجدك مأهولة
|
|
فيشهده البر والفاجر يبلغها الغائب الحاضر ويقذى لقوم بها ناظر وقلب لها فرحا طائر وأنجد بطرفك يا غائر وحسبك ما نشر الناشر لقلب العدو هو الباقر لنا معجز امره باهر أخو علة داؤها ظاهر رام هو الزمن الغادر لدى من هو الغائب الحاضر عن القصد في امره جائر ومن ضجره فكره حائر وبارحه ذلك الضائر وهو لآلائه ذاكر يد كل حي لها شاكر كذلك أنشأها الفاطر يضيق شجى صدرها الواغر له النهي وهو هو الامر مما به ينطق الزائر ويغضي على أنه القادر وهو يقل به العاثر إذا نضنض الحادث الفاغر يلفقه الفاسق الفاجر وفي نشرها فمك العاطر به ربعها آهل عامر خضم الندى غيثه الهامر بها يغفر الزلة الغافر بأوجههم أثر ظاهر رأى وهو نعت له زاهر رأى وبه يوصف الخاسر محياك وهو بها سافر وأخلاقه روضك الناظر ونسج التقى برده الطاهر على أنه بالندى زاخر على أنه بالندى زاخر يبشر واردها الصادر أبوها ولا أمها عاقر وفي الخافقين بها طائر ينال علاه ولا ناثر على أنه بالصبا ساحر ونادت: لأنت الحيا الماطر لأنت لكسر الهدى جابر وبالزهد أنت لها هاجر وهمك خلفهم ساهر يدوم لكم عزه القاهر وكل هو الكوكب الزاهر وإلا فما الفخر يا فاخر إلا وفي جفنها غائر وليس لعلياكم آخر وغيرهم لابن تأمر ويوم الندى الكرم الغامر فكل له حسنها ساحر بها فلك بالهنا دائر وان قلت، فالمثل السائر وباب علاك بها عامر
|