الصفحة الرئيسية » البحوث والمقالات المهدوية » (٦٦) السماء تتحدث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
 البحوث والمقالات المهدوية

المقالات (٦٦) السماء تتحدث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)

القسم القسم: البحوث والمقالات المهدوية الشخص الكاتب: أبي نرجس تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/٠٢ المشاهدات المشاهدات: ٣٢٦٦ التعليقات التعليقات: ٠

السماء تتحدث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)

أبي نرجس

آيات وأخبار تحدثنا عن العدل المهدوي، وانتشار السلام العالمي والانتصار للفقر، وكبح جماح العبودية والرق والاستغلال والجور والإذلال تحدثنا عن خضوع العالم للمهدي المخلِّص (عجّل الله فرجه)، تحدثنا عن نور الإله ومجده، وظهور دين الله (عزَّ وجلَّ) وملئ الأرض بالسلام والإسلام والتوحيد والسعادة.
فها هو العهد القديم والكتب المقدسة تحدثنا بعبارة لا تحتاج إلى شرح، ولا تقبل الشك: جاء في المزامير، المزمور ٧٢ (الإصحاح ٧٢):
(١.اللهم اعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك. ٢.يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق. ٣. تحمل الجبال سلاماً للشعب والاكام بالبر. ٤. يقضي لمساكين الشعب. يخلّص بني البائسين ويسحق الظالم. ٥. يخشونك ما دامت الشمس قدام القمر إلى دور فدور. ٦. ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض. ٧.يشرق في أيامه الصّديق وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر. ٨ . ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض. ٩. أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب. ١٠. ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة. ملوك شبا وسبأ يقدمون هدية. ١١. ويسجد له كل الملوك. كل الأمم تتعبد له. ١٢. لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له. ١٣. يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء. ١٤. من الظلم والخطف يفدي أنفسهم ويكرم دمهم في عينيه. ١٥. ويعيش ويعطيه من ذهب شبا. ويصلّي لأجله دائماً اليوم كله يباركه. ١٦.تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال. تتمايل مثل لبنان ثمرتها ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض. ١٧. يكون اسمه إلى الدهر. قدام الشمس يمتد اسمه. ويتباركون به. كل أُمم الأرض يطوّبونه. ١٨. مبارك الرب الله إله إسرائيل الصانع العجائب وحده. ١٩. ومبارك اسم مجده إلى الدهر ولتمتلئ الأرض كلها من مجده. آمين ثم آمين).
وفي هذا المضمار تحدثنا آيات الذكر الحكيم عن الوعد الإلهي للمؤمنين بالاستخلاف في كل الأرض وتمكين الدين، واستتباب الأمن، وخضوع العالم للعدل وانحسار الظلم، إذ يقول (جل وعلا):
﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ... لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً...﴾.
﴿يُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾.
أما الأحاديث النبوية والولوية فتحدثنا بأوضح عبارة وأنصع بيان عن هذا اليوم الموعود وصاحب الميعاد بأن أيامه ستكون خير الأيام، وساعاته خير الساعات، وستنعم البشرية بالخير واليمن والبركة في عهده، وإليك جملة من هذه الأخبار:
- «يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ولا تدع السماء من قطرها شيئاً إلّا صبته...».
- «تنعم اُمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا بمثلها قط...».
- «يخرج المهدي... يرسل السماء عليهم مدراراً، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئاً...».
- «ملئت ظلماً وجوراً فيملأها عدلاً وقسطاً».
- «الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها».

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016