بسم الله الرحمن الرحيم
((يا
أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما
مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ
وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها))(١)(*)
محمد بن ابراهيم
النعماني في الغيبة: (قال حدثنا)(٢)
محمد بن يعقوب الكليني(ابو جعفر قال
حدثني)(٣)
(عن) علي بن ابراهيم(بن هاشم)(٤)
عن ابيه، (قال)
(٥)
وحدثني محمد بن يحيى بن عمران، عن(قال
حدثن) احمد بن محمد بن عيسى، وحدثني(ثن)
علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد
جميعاً، عن الحسن بن محبوب.
وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي،
عن ابي علي احمد بن محمد بن ناشر، عن احمد
بن هلال عن الحسن بن محبوب، قال حدثن(عن)
عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد
الجعفي قال:
قال ابو جعفر محمد بن
علي الباقر عليه السلام: ياجابر إلزم
الأرض فلا تحرّك يداً ولا رجلاً حتى ترى
علامات اذكرها لك ان ادركتها، اولها
اختلاف ولد فلان(بني العباس) وما اراك
تدرك ذلك ولكن حدّث به من بعدي، (و) منادٍ
ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية
دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام
تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق،
الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك
فيعقبها هرج الروم، ويستقبل اخوان الترك
حتى ينزلوا الجزيرة، وتستقبل مارقة الروم
حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة ياجابر
فيها اختلاف كثير في كل ناحية(ارض) من
ناحية المغرب، فأول ارض تخرب ارض
الشام(ثم)(٦)
يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية
الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني،
فيلتقي السفياني بالابقع فيقتتلون، فيقتله
السفياني ومن معه(تبعه)، ثم يقتل الاصهب،
ثم لايكون له همة الا الاقبال نحو العراق،
ويمر جيشه بقرقيسا فيقتتلون بها، فيقتل من
الجبّارين ماية الف، ويبعث السفياني جيشاً
الى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً فيصيبون من
اهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينما
هم كذلك اذ اقبلت رايات من نحو خراسان
تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من
اصحاب القائم عليه السلام، و(ثم) يخرج رجل
من موالي اهل الكوفة في ضعفاء فيقتله امير
جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث
السفياني بعثا الى المدينة فيفر(فينفر)
المهدي عليه السلام منها الى مكة،
فيبلغ(امير) جيش السفياني بان المهدي عليه
السلام قد خرج الى مكة، فيبعث جيشاً على
اثره فلا يدرك حتى يدخل مكة خائف يترقب
على سنة موسى بن عمران عليه السلام.
|