محمد بن
ابراهيم : المعروف بابن أبي زينب
النعماني في كتاب الغيبة : قال :
أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن
عقده , قال : حدثنا الحسن بن علي
( علي بن الحسن ) بن فضال ( قال :
حدثنا محمد بن عمرو
و محمد بن الوليد ) قال : حدثنا
( محمد بن حمزة و محمد بن سعيد
, قالا : حدثنا ) حماد بن عثمان ,
عن سليمان بن هارون العجلي , قال
: سمعت أبا عبد الله يقول ( قال :
أبو عبد الله عليه السلام ) :
ان
اصحاب هذا الامر محفوظ له (
أصحابه ) و لو ذهب الناس جميعاً
أتى الله بأصحابه , وهم الذين
قالو ( عز وجل ) :
((فَإِنْ
يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ
وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا
بِها بِكافِرِينَ))
و هم الذين قال الله ( عز و جل
فيهم )
بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى
الْكافِرِينَ
العياشي : باسناده عن سليمان بن
هارون قال : قلت له ان بعض هؤلاء
العجلية يقول : ( العجلة يزعمون)
ان سيف رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم عند عبدالله بن الحسن
فقال : و الله ما رآه ولا ابوه
بواحدة من عينيه , الا ان يكون
رآه ابوه عند الحسين عليه السلام
و ان اصحاب هذا الامر محفوظ له ,
فلا تذهبن يميناً و لا شمالاً ,
فان الامر و الله واضح و الله لو
ا ناهل السماء و الارض اجتمعوا
على ان يحولوا هذا الامر من موضعه
الذي وضعه الله فيه من استطاعوا ,
و لو ان الناس كفروا جميعاً حتى
لا يبقى أحد لجاء الله لهذا الامر
باهل يكو { نو } ن من اهله , ثم
قال : اما تسمع الله يقول :
((يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ
يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ
بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى
الْكافِرِينَ))
حتى فرغ من الاية , وقال في آية اخرى((فَإِنْ
يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ
وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا
بِها بِكافِرِينَ))
ثم قال : ان (اهل) هذه الاية هم
اهل تلك الاية
.