محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن الحسين بن
حميد، عن جعفر بن عبد الله (الكوفي)(٣)
عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (الَّذِينَ
إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ
وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ
الأُْمُورِ) قال: هذه لآل محمد المهدي عليه السلام وأصحابه يملكهم الله
مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين، ويميت الله عز وجل به وأصحابه البدع والباطل
كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم، (وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُْمُورِ).(٤)
علي بن إبراهيم: قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام (في قوله):
(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقامُوا
الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ) فهذه (الآية) لآل محمد عليهم السلام إلى
آخر الآية والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت
الله به و(بـ) أصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر الظلم
((وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ).(٥)
(وروي أيضاً أنها في آل محمد عليهم السلام، والرواية في كتاب البرهان).(٦)
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُْمُورِ
