ابن بابويه: بإسناده عن أبي عبد الله عليه
السلام في حديث في معنى الآية قال: يا ابا بكير ((سِيرُوا
فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ)) فقال: مع قائمنا أهل البيت عليهم
السلام.(٣)
الشيخ الطوسي: في الغيبة قال: روى محمد بن عبد
الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت الى صاحب
الزمان عليه السلام أن أهل بيتي يؤذونني (ني) ويقرعوني بالحديث الذي روي عن
آبائك عليهم السلام أنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله. فكتب: ويحكم ما
تقرؤون ما قال الله تعالى: ((وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً)) فنحن والله
القرى التي بارك (الله(٤))
فيها وأنتم القرى الظاهرة.(٥)
ورواه ابن بابويه: في غيبته قال: حدثنا أبي
ومحمد بن الحسن قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن صالح
الهمداني، عن صاحب الزمان عليه السلام، الحديث الى آخره.(٦)
(قلت: هذا التفسير للآية بهذا المعنى مروي
أيضاً عن الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام والكل مذكور في كتاب البرهان).(٧)