ابن بابويه: قال: أخبرني علي بن حاتم فيما كتب
إلي قال حميد بن زياد (عن الحسن بن علي بن سماعة) عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن
سماعة وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في القائم عليه
السلام: ((وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَْمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ فاسِقُونَ)).(٣)
محمد بن إبراهيم النعماني: قال: حدثنا محمد بن
همام قال: حدثنا (محمد بن) حميد بن زياد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن
سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن
محمد عليهما السلام (أنه) قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية التي في سورة الحديد
((وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ
قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَْمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ
فاسِقُونَ)) في أهل زمان الغيبة، ثم قال عز وجل: ((اعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ
الآْياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)) وقال عليه السلام: إن (إنما) الأمد
أمد الغيبة.(٤)
الشيخ المفيد: بإسناده عن محمد بن همام، عن
رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية ((وَلا
يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ
الأَْمَدُ)) فتأويل هذه الآية جار في زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم،
والأمد أمد الغيبة.(٥)