🔴الشبهة:
👈إن المهدي شخصية خيالية لا وجود لها إلّا في أذهان الشيعة الإمامية.
🟢الجواب:
👈إن من يقلِّب صفحات المدونات الحديثية والفكرية والعقائدية لدى جميع الفرق الإسلامية بلا استثناء يجد أن الوجود المهدوي يشكل جزءً مهماً من المنظومة الفكرية والحديثية، بل هو جزء لا يمكن التنازل عنه من الموروث الإسلامي العام، وليس المهدي من مختصات الشيعة الإمامية إذ قد وردت في المجاميع الحديثية عن المهدي (عجّل الله فرجه) ما يقارب (٥٦٠) رواية عن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المهدي (عجّل الله فرجه) فلو تطرّق الشك إلى قضية تملك هذا الرصيد من الروايات فبهذا المنهج المشكك لا تبقى صلاة أو صيام، وعلى الإسلام السلام، إذ أنه لا تملك أي قضية غير المهدوية هذا المقدار الكبير من الروايات.
وعلى هذا يتبيّن أن أبناء السُنّة أيضاً يوجد لديهم إيمان راسخ بالمهدوية وأنّها ليست قضية شيعية خرافية.