🔴الشبهة:
👈العقيدة المهدوية أمر غيبي فلا يصح فيها الاعتماد على أخبار الآحاد.
🟢الجواب:
👈 ١– أخبار المهدي (عجّل الله فرجه) ليست آحاد، بل ما ورد فيها فقط عن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) ما يقارب (٥٦٠) حديثاً مع ضمّ ما ذكره أهل البيت (عليهم السلام) يكون مجموع الأحاديث ما يقارب ألفا حديث، فإذا لم يكن هذا الكم موجباً للعلم فما هو الموجب له؟
٢– ادعاء الفرق بين القضايا الغيبية فلا تثبت، وغيرها فيثبت بالآحاد هو الذي يحتاج إلى دليل.
٣- غالب ما يخبر به الأنبياء (عليهم السلام) هو من الغيب، وما وصل منهم إلينا منحصر بالرجال الناقلة للأحاديث وأكثرها آحاد.