🔴الشبهة:
👈لا يمكن الاعتماد على أخبار الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لأن ابن خلدون يضعّفها.
🟢الجواب:
👈 ١– إن تضعيف الواحد لا يصمد أمام إذعان الأغلب، بل الكل وعندئذ يوصف المُضَعِّف بالشاذ.
٢– إن نفس من نسب له التضعيف قد قال: (فهذه جملة الأحاديث التي خرّجها الأئمة في شأن المهدي... لم يخلص منها من النقد إلّا القليل، والأقل منه).
وها أنت ترى اعترافه بالقليل وهو كافٍ في إسقاط دعوى الإنكار والتضعيف.
٣– إن هذا الانكار صادر ممن يخالفنا في المنهج والاعتقاد، وقد جعل الأئمة الأطهار (عليهم السلام) مخالفة هؤلاء هو الرشد والسداد.