🟢الجواب:
👈 ١– من قال إنها لغز، بل هي من واضحات الدين، بل لا نبالغ إن قلنا أوضح قضية في الإسلام هي المهدوية حتى ادعاها المدعون، وكيف تكون لغزاً وقد ورد فيها (٥٦٠) حديث فقط عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ويكفي في وضوحها أن المذهب يسمى اثنا عشرياً لأن الإيمان فيه قائم على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، ولو تنزّلنا فليس الواجب في ثبوت العقيدة فهمها بشكل تفصيلي وإنما الإيمان بها بالنحو الذي أثبته الدين.
٢– إن الكثير من العقائد بل العبادات نؤمن بها ونمارسها لكننا لا نعرفها واقعاً أو نفهمها كما هي.
فإننا يجب علينا الإيمان بالله تعالى والملائكة والجنة والنار وغيرها وإن لم نتمكن من فهمها بشكل حقيقي وبتفاصيلها، ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (البقرة: ٣).