🔴الشبهة:
👈 إن القول بتعيين الإمام المهدي بالنَصّ من قبل الله تعالى ومن سبقه من الأئمة هو لون من ألوان الحكم الديكتاتوري.
🟢الجواب:
👈 ١– إن المدار في التعيين للوساطة عن الغيب -النبوة والإمامة- هو امتلاك المؤهلات وحيث إنه مَنصِب لوساطة مع الغيب فلا يعرف من يمتلك مؤهلاته إلّا من عنده الغيب، فيكون تعيينه من قبل غير صاحب الغيب هو التحكم بلا أهلية وهو لون من ألوان الاستبداد.
٢- المدار في التعيين على المؤهلات، أما الدكتاتورية فليس شرطاً فيها وجود المؤهلات، فلا يكون التعيين للمؤهل حكماً ديكتاتورياً.
٣– المدار في البحث عن الدكتاتورية والديمقراطية -وهي من المصطلحات الحديثة- إنما هو في الجانب السياسي وفي المنظومة الحقوقية الاعتبارية والإمامة كما النبوة هي حق للأمة على الله تعالى بمقتضى حكمته لإيصال الهداية لهم فتكون خارجة تخصصاً.
وهذا لا يعني فصل الدين عن السياسة بل الحديث في دائرة بيان المصطلحات وتداخلها.
شبهات مهدوية-١٦
