🔴الشبهة:
👈 إذا كانت المهدوية من أصول الدين فلماذا لا تدرسونها في الحوزة العلمية؟
🟢الجواب:
👈 ١– من قال إن المناهج الحوزوية لا تدرس العقيدة المهدوية ففي جميع المتون الدراسية توجد مساحة للبحث المهدوي في بحث الإمامة، بل إن الكتب الحديثية القديمة والتي هي محل اهتمام دائم في الدرس الحوزوي أفردت حقولاً مستقلة للعقيدة المهدوية كالكافي للكليني الذي تحدث مفصلاً عنها في عدة فصول من الولادة إلى الظهور.
٢– إن تأليفات العلماء الحوزويين قديماً وحديثاً في العقيدة المهدوية واهتمامهم بها كاشف عن كونها من أمهات المسائل التي يلقى عليها النظر في الحوزة بشكل دائم، وإليك نماذج من ذلك:
الشبهة في الإمامة للنوبختي، وكمال الدين للصدوق، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي وكذا الغيبة للنعماني، وفي العصر الحديث البحوث المهدوية للشهيد الصدر، ومنتخب الأثر للشيخ الصافي، وغيرها العشرات، بل المئات يمكن الاطلاع عليها في مكتبة مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).