🔴الشبهة:
👈 توجد مفارقة في عقيدة الشيعة بالمهدي فمن جهة يقولون إن العسكري أخفى ولده ومن جهة أخرى يطالب الناس بالإيمان به ومن لا يؤمن به (مات ميتة جاهلية).
🟢الجواب:
👈 إن هذه مغالطة واضحة الغلط:
فإن الإمام العسكري (عليه السلام) في الوقت الذي حافظ على الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بإخفائه إلّا أنه لم يدخر جهداً في إثبات ولادته وتثبت إمامته من خلال عدة أفعال قام بها، ونصوص صرّح فيها، وتقريرات أفعالها دالة على الولادة وضرورة الإيمان بها، التي منها: (ستحملين ذكراً... وهو القائم من بعدي)، ومنها إراءة الإمام (عجّل الله فرجه) لجماعات كثيرة من الشيعة بعد ولادته، ومنها الإشهاد على ولادته ابتداءً من السيدة حكيمة (عليها السلام) إلى القابلة وغيرهم، ومنها ما عقّه (عليه السلام) عنه (عجّل الله فرجه) حتى أن عقيقة المولود وزّعت في أكثر من بلد ومكان، ومنها تعيين الوكلاء عن المولود في زمان الوالد كالعمري الأب، وإليك هذا النص الذي يجمع الأمرين معاً في الكتاب إلى أحمد بن إسحاق: وُلِدَ لنا مولود فليكن عندك مستوراً وعن جميع الناس مكتوماً فإنما لم نظهر عليه إلّا الأقرب لقرابته والولي لولايته... .