🔴الشبهة:
👈 لو سلَّمنا لكم طول عمر إمامكم الثاني عشر ولكن ألا تَرونَ أنّ هذا العمر الطويل موجب لتغيير البُنية الجسدية وطرو الهرم عليه، وبالتالي عجزه عن القيام بمهامه كما هو المشاهَد من أحوال كبار السن والعَجَزة؟
🟢الجواب:
👈 أولاً: إن القدرة الإلهية إذا تعلَّقت بشيء وفَّرت الظروف البيئية المناسبة لديمومية ذلك الشيء وبقائه دون عوارض العادة.
فما هو المانع أن يعمّر الإمام (عجّل الله فرجه) كل هذا العمر الطويل مع حفظ أسباب البقاء من عدم تطرق الهرم إليه وأن يكون مع هذا العمر المديد بأتمِّ الصحة والعافية.
ثانياً: إن الأدلة التي نصَّت على إمامته (عجّل الله فرجه) دلَّت على أنه لا يهرم ولا يشيخ، بل يخرج في هيئة شاب موفق يقرب من الأربعين.