🔴الشبهة:
👈 يعرف الشيعة الإمامة بأنها رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا مع أن إمامهم الثاني عشر غائب عنهم ولا رئيس لهم، بل في كثير من البلدان رئيسهم من مذاهب أخرى؟
🟢الجواب:
👈 إن هذا التعريف ليس حقيقياً بل بلحاظ ما ينبغي أن يكون.
فهناك مهام للإمام (عجّل الله فرجه) من الله تعالى وهي كونه هادياً للأمة وهناك مهام للإمام يباشرها إذا مكّنه الناس منها مثل إدارة شؤونهم.
وسُنة الله تعالى في الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) هكذا قضت، فإن أعانهم الناس وسلّموهم السلطة استلموها وإلّا اقتصر عملهم على ما يتمكّنون، دون أن يعني ذلك وجود خلل في وظيفتهم، فهم مستعدون لها ولهم القابلية على إنجاحها ولكن جزء من هذا النجاح بيد الناس.