🔴الشبهة:
👈 لو كانت الإمامة فعلاً عندكم بهذه المكانة وأن الإمام معصوم، فلماذا لا نجد ذلك عند المتقدمين من علمائكم كزرارة والصدوق وأضرابهم؟
🟢الجواب:
👈 ١– إن الإمامية مطبقون على ذلك متقدمهم ومتأخرهم ومخالفة واحد أو عشرة لمئات، بل الآلاف من العلماء لا تضر العقيدة وآرائهم محترمة وليست مقدسة.
٢– لقد ثبت في محله من البحوث الموسعة التخصصية أن أقوال بعض العلماء في العصمة أو حقيقة الإمامة لها وجوه مختلفة، وعلى بعضها توافق رأي الطائفة فلا يوجد خلاف في الحقيقة.
٣– المدار في كون الإمام معصوماً أو له مكانة معينة لا علاقة له بأقوال العلماء فهو تابع للأدلة، فمتى دلت على ذلك انقدنا إليها، ولعل من خالف في ذلك لم يطلع على الأدلة أو فهم منها غير ما فهمه المتأخرون وليس هذا بعزيز في العلم.
٤– من قال إن زرارة والصدوق وغيرهم من الأعلام لم يعتقدوا بعصمة الإمام (عجّل الله فرجه) بل العكس هو الصحيح وكتب بعضهم تدل على ذلك.