🔴الشبهة:
👈 تشكل الغيبة للمهدي عندكم مفردة مهمة جداً، وقد ألّفت حولها الكتب ونقلت فيها الأحاديث بل تواترت، ولو كانت بهذه الأهمية حقاً لذكرها القرآن الكريم.
🟢الجواب:
👈 عقيدتنا في القرآن الكريم أنه فيه (تبيان لكل شيء) مع العترة الطاهرة (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي) فالأئمة (عليهم السلام) يفسرون القرآن الكريم ويبينون غوامضه، ومن هذا القبيل أوقات الصلوات وعدد ركعات كل صلاة فإنها رغم كونها عمود الدين، فإن القرآن الكريم لم يبين تفاصيلها.
وقضية الإمامة هي تفرع عن النبوة والوساطة بين الخالق والخلق، وقد بيّن القرآن الكريم في عدّة آيات أهميّة الوساطة مع الله تعالى –النبوة الإمامة– أمّا تفاصيل كل منهما فقد أوكله إلى الأحاديث وهي قد دلّت متواترة على الغيبة وبها تثبت أنها واقعة لأن التواتر يفيد العلم.