🔴الشبهة:
👈 ذكر تامر القفاري في أصول مذهب الشيعة ح٢، ص٨٤٢: (إن حكاية الحمل بالمهدي أغرب وأعجب حيث لم ير أثر الحمل على أمه).
🟢الجواب:
👈١– هل مجرد الغرابة توجب الإنكار؟ فهل يصحّ إنكار ولادة النبي عيسى (عليه السلام) وموسى لأن ولادتهما غريبة؟ إن ثبوت ارتباط البشر بالسماء عن طريق الملائكة غريب، فهل يصح إنكار رسالات الأنبياء (عليهم السلام)؟
بل إن معاجز الأنبياء (عليهم السلام) أغلبها من الأشياء الغريبة بل الخارقة للعادة ولا تسمى المعجزة إلّا لذلك.
٢– المدار في الإثبات والإنكار لأي عقيدة هو الدليل، فإذا دلّ الدليل على أن المهدي (عجّل الله فرجه) ولد ولو بنحو الغرابة فاللازم علينا تصديق الدليل وقد ذكرت الروايات التي لا نشك معها أمر ولادته (عجّل الله فرجه) فلا تضر غرابتها بعد ذلك.