🔴الشبهة:
👈 قال قاسم الرسّي في كتابه الرد على الروافض من أصحاب الغلو ص٢٧٤: (... هل يكون حجة لله إلّا بالغاً كما أن الله تعالى لم يبعث محمداً إلّا في وقت بلوغه، فكيف يكون حجة الله طفلاً وقد قال الله: ﴿الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ﴾ فكيف يكون صبي في ثلاث أو أربع حجة ونحن في أمة محمد ومنشئنا سنة الإسلام.
🟢الجواب:
👈١– إنه غلط في تفسير الآية فـ﴿بالغة﴾ ليست تريد بلوغ العمر بل حجة واصلة أو واضحة وقطعية.
٢– إننا نتبع القرآن الكريم الذي قال: ﴿... وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾ وقوله تعالى: ﴿... لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾.
٣– أين شرط البلوغ في الإمامة ومن قال به؟ دُلَّنا عليه هل شَرَطَ ذلك القرآن الكريم أم السنة النبوية أم هي عقولكم القاصرة؟
إن الإمامة منصب إلهي لا يعرف المؤهل له إلّا الله تعالى، قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الإمامة أجلُّ قدراً ... من أن يبلغها الناس بعقولهم.
وإذا لم يجعل الله تعالى للإنسان مهما بلغ نصيباً في تشريع الصلاة والصيام فهل يجعل له فيما هو أعظم –الإمامة-؟