🔴الشبهة:
👈 قال عبد الله بن حمزة الزيدي ت٦١٤ في كتابه العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين ص١٢٩: (الإمام المستحق للإمامة لو احتجب عن رعيته حجاباً غليظاً لبطلت إمامته... وقد كان أمير المؤمنين على انحراف الأمة عنه... لا يتأخر عن المحافل...).
🟢الجواب:
👈١– إن الإمامة منصب إلهي يجعله في من شاء وليس لنا من الأمر شيء، فإذا منعت الأمة إمامها من مهامه بقيت إمامته وإن لم يُعرف كيف يمارس مهامه.
٢– إن الغياب عن الأمة ليس بأمر الإمام ولأنه يشتهيه ويحبه، ولكنه ناتج عن ظروف أقهرته فأقعدته، فظروف أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت تسمح بظهوره، وظروف الحجة (عجّل الله فرجه) لا تسمح وكلاهما من وادٍ واحد.
٣– بطلان الإمامة وعدمها ليس منوطاً بما نرى لأنها لم تكن بأمرٍ منا لتبطل كذلك.
٤– الإمام وإن غاب إلّا أنه يمارس أدواراً متعددة منها الدور التكويني (فإنه لو خليت الأرض من إمام ساعة لساخت).