🔴الشبهة:
👈 يقول عبد الله الزيدي في العقد الثمين ص١٣٠: (... ومن عجائب روايتهم –الشيعة الإمامية– أن الحجة صاحب الأمر... يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ولا يعرفونه... وهل تردّده بيننا أبلغ من ملازمة حفظتنا لنا من الملائكة لا يأمرونا بمعروف... فهم أولى بأن تكون حجتهم ألزم...).
🟢الجواب:
👈١– المدار في صحة الإمامة وثبوتها وحجيتها قيام الدليل عليها وقد قامت الأدلة على إمامة الأئمة الاثني عشر بما لا يدع للشك مجالاً، وقامت أدلة غيبة الثاني عشر منهم بما يوجب العلم بها، فإنكارها على وزان إنكار وجود الملائكة والجنة والنار مع أن هذه الأمور لم يرد فيها ما ورد في الغيبة.
٢– الحجة على الخلق تلزم بـ﴿قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ﴾ فلابد من إمامٍ من البشر وليس من الملائكة أو غيرهم وإن كان لهم من المعرفة والاطلاع ما كان.
٣– إذا كان الإمام المنوط به التكليف موجوداً ويرى الناس، فما الغرابة في أن يأخذ دوره دون أن يروه ويعرفوه، وهل إمامته متوقفة على رؤيته؟ كيف ذلك وإمامة الكثير من الأنبياء (عليهم السلام) والصلحاء والأولياء ثبتت لهم مع وجودهم وعدم معرفة الناس بهم في فترة من الفترات، كيوسف وموسى (عليهما السلام) وغيرهم.