🔴الشبهة:
👈 قال عبد الله بن حمزة في العقد الثمين ص١٤٥: (الاختلاف موجود في كتب الإمامية ورواياتها... فإن رجعوا إلى الإمام فهو غائب بحيث لا يتمكنون من مراجعته ولا يمكنهم ادعاء الاتصال به ولا تواتر العلم من قبله فقد سدّوا على أنفسهم طريق العلم...).
🟢الجواب:
👈١– إن الاختلاف لا يشكل مانعاً من إمامة الإمام وهل يوجد أعظم من الاختلاف الفقهي بعد زمن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلى زمن الصادقين (عليهم السلام) حتى كأنه يبدو لأول وهلة أنه لا اسم ولا رسم للفقه الإمامي.
٢– إن عدم الاتصال بالإمام (عجّل الله فرجه) في غيبته لا يعني سدّ باب العلم فيما كان مفتوحاً قبل غيبته فالحال لا تختلف من هذه الجهة كثيراً بين الحضور والغيبة –نعم كان الحكم في الغالب واقعياً فصار في الغالب ظاهرياً- لوجود الأدلة التي جعلها الشارع لتحصيل الحكم.
٣– إن الاختلاف الروائي حاصل في زمن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) وله طرق للعلاج وهو كذلك في زمن الأئمة (عليهم السلام) والاختلاف في الرأي والفتوى هو طبيعة تقتضيها بشرية الفقهاء واختلاف أفهامهم وهي حاصلة في كل زمان حضوراً كان أم غياباً.