🔴الشبهة:
👈 يقول عبد الله الغفاري في بروتكولات آيات قم ص١٠٨: (إن الحكم والقضاء في دولة المنتظر يقام على غير شريعة المصطفى، جاء في الكافي: ...إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داوود وسليمان...، ولا يخفى ما في هذا الاتجاه من عنصر يهودي...).
🟢الجواب:
👈١– إن الحديث فيه تتمة حاصلها: (لا يسأل الناس بيِّنة) فالإمام (عجّل الله فرجه) لا يحتاج في قضائه وحكمه إلى البيِّنة كما كان يفعل داوود وسليمان (عليهما السلام).
٢– توجد عندكم قاعدة أصولية معروفة تقول: (إن شريعة من قبلنا شريعة لنا وحجية العلم في كل شريعة ذاتي وأي علم أوضح في الكشف عن الواقع كعلم الإمام (عليه السلام)).
٣– اتفقت الملل جميعاً على أنه يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه ضمن الموازين.