🔴الشبهة:
👈 يقول موسى جار الله في الوشيعة ص٢٢٥: (... إن المهدي إذا رجع من غيبته ينسخ شريعة الإسلام فيكون شرع صاحب الزمان ناسخاً لشريعة النبي وأنه أعجز في إقامة شرعه من صاحب الزمان ...).
🟢الجواب:
👈١– إن هذا ادعاء واختلاق إذا لا يوجد حديث يدل على نسخ الشريعة المحمدية، فالدس من أقذر الممارسات التي يقوم بها بشر وهذا ما يحصل مع الأسف عند هؤلاء، فهذا الكلام مدسوس مختلق.
٢– إن الدين منظومة متكاملة ممتدة جاء بها الأنبياء وختمت بالنبي محمد (صلّى الله عليه آله وسلم) ومستمرة بوجود الأئمة (عليهم السلام) وأحكامها متدرجة، وقسم منها ظاهر وآخر أخفي لمصالح إلهية، فكما أن الكثير من الأحكام ظهرت في زمان الإمام الصادق (عليه السلام) فكذلك سيظهر منها في زمن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بمقتضى كون الأئمة هم حفظة الشريعة وأمناء الحلال والحرام.
٣– فكما لم يوصف النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالعجز بعد نصب علي (عليه السلام) إماماً لإكمال الدين وبيان أحكام الشرعية فكذلك لا يوصف عند قيام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بمهامه في حفظ الشريعة وبيان أحكامها.
شبهات مهدوية-٥١
