🔴الشبهة:
👈 يقول غالب عواجي في فرق معاصرة ج١، ص١٦٠: (هذه الشراسة والشدة على العرب من قبل المهدي، فيه دلالة واضحة على أن هذا المهدي ليس له صلة بالعرب فهو عدو شرس لهم...).
🟢الجواب:
👈 ١– إن وظيفة المهدي (عجّل الله فرجه) هي الهداية وبذلك سمّي، ومهمته إقامة العدل والقسط، فإذا ظهر أخذ الظالم بظلمه عربياً كان أم أعجمياً، فالقتل الذي يحصل في زمن ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) ليس ملاكه القومية إنما الظلم.
٢– إن الروايات التي تذم العرب في زمن الظهور تروى من طرق صاحب الشبهة وفي مصادرهم، ففي صحيح البخاري ج٨، ص٨٨ باب قول النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): (ويل للعرب من... شر قد اقترب) وفي رواية أخرى عن أم شريك في صحيح مسلم ج٨، ص٢٠٧: (... فقالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذٍ؟ قال: هم قليل).
فالظاهر أن العرب إمّا يكونون أعداءً له بظلمهم ويقع فيهم بجريرة الظلم أو أنهم في مكان ما، لابد أن يجيبنا عنه صاحب الشبهة وعن علاقتهم بالدجال وجنوده.
٣– إن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) قاتل العرب أيما قتال فهل هو ليس بعربي؟