لقد ذكرتم في جوابكم على سؤال رقم (٨٨٧) النص التالي
لم يرد في روايتنا هذا التعبير (والسر المستودع فيها)، وكل ما يذكر بهذا الصدد انما هو من باب الاحتمال والافتراض... الخ
تعليقاً على جوابكم الكريم وجدنا أثناء بحثنا في كتاب صراط النجاة (تعليق الميرزا التبريزي)، ج١٠، السيد الخوئي، ص٣٨٤
(١٠٧٥) كثيراً ما نسمع في الأدعية (بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها)، ما هو السر المستودع فيها؟ بسمه تعالى يحتمل أن يراد بالسر المستودع الأمور الراجعة إلى امام زماننا صاحب العصر عجل اللَّه تعالى، فرجه الشريف المخفية علينا واللَّه العالم
وايضا وجدنا في كتاب مختصر مفيد، ج١، السيد جعفر مرتضى العاملي، ص١٢٥، لقد ورد في الدعاء (اللهم أسألك بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها)
وكما ترون السيد الخوئي، الشيخ الميرزا التبريزي، السيد جعفر مرتضى العاملي كلهم لم يعترضوا على كلمة [ورد في الدعاء] أي هنالك دعاء واردة فيه هذه العبارة [والسر المستودع فيها]
فكيف نجمع بين عدم اعتراضهم وعدم اعتراضهم أي هنالك دعاء والا لأجابوا أو علقوا بان لا يوجد في رواياتنا أو لا يوجد نص فيه هكذا دعاء؟ وبين جوابكم الكريم بعبارة لم يرد في رواياتنا هذا التعبير