ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة، وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين، لا يبقى مؤمن، إلّا كان بها أو حواليها، وفي رواية أو يجيء إليها.
١- ما معنى موضع خلواته الذكوات البيض؟
٢- ذكر في رواية لا يبقى مؤمن إلّا كان بها حواليها أو يجيئ إليها، هل يعني أن المؤمن في السعودية أو في العراق أو أي دولة يلزم أن يترك دولهم ويسكنون في الكوفة أم لا يلزم أن يتركوا دولهم لأن كل المؤمنين يتمنون أن يجاوروا الإمام (عجّل الله فرجه)، ولكن المعروف أن في دولة المهدوية يكون عوالم تفتح على العوالم الأخرى، أي يوجد دول وأشخاص متعددة اللغات، لم تقل الرواية أن الكوفة هي العالم لوحدها، بل الكوفة بلد من البلاد يوجد بلاد أخرى أم لا يوجد إجبار للمؤمن بترك دولهم والذهاب للكوفة للسكن، فيكون اللقاء مع الإمام (عجّل الله فرجه) وهم في دولهم في زمن الدولة المهدوية ولا يوجد بريد بينهم وبين الإمام (عجّل الله فرجه) كما ذكر في بعض الروايات.