لم يثبت أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قد تدخل في أي حدث من الأحداث الجارية فمقتضى الغيبة هي أن لا يتدخل لا في التشريعات ولا في الأفعال ومن يدعي غير ذلك عليه الاتيان بالدليل العملي.
فهل معنى وجود الإمام (عجّل الله فرجه) هو لبقاء الأرض ولكي لا تسيخ لأنه لو خليت لساخت فقط؟ أم هنالك تدخلات في الأحداث الجارية لإصلاح الأمة باعتباره إمام الأمة (عجّل الله فرجه) ونحن لا نعلم بها؟