الرفاه والمعيشة التي تكون في حكومة الإمام (عجّل الله فرجه) بحيث المزكّي لا يجد محلاً لزكاته، ففي هذه الحالة تتكدس الأموال الخاصة بالحقوق وبالصدقات وبالخمس وغيرها من الحقوق.
إذا لا يوجد فقير تُصرف إليه هذه الأموال التي في تزايد لأن الكل في زمن الإمام سوف يدفع الحقوق لأنه (عجّل الله فرجه) يُطبق النظام العادل الإلهي.
إذن هذه الأموال أين سوف تذهب؟ وهي كثيرة إلى الحد الذي لا نتصوره، فلماذا يعمل الناس، ولماذا لا يستغنون عن العمل ويجلسون للعبادة مع الإمام (عجّل الله فرجه) لأنه كما يعلم الجميع، الكادح يعمل من أجل سد قوته، فإذا توفرت الأموال ولا يوجد أحد يأخذها فيأخذها العامل ويسدّ قوة عياله ويجلس للعبادة وخدمة الإمام (عجّل الله فرجه).