الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك رواية أو حديث يشير إلى ذلك وإنما هو عرف اجتماعي قد يكون متولداً عن الانطباع العام لرمزية النهر وما يمثله من جهة كونه معلماً للخير والنقاء وسبباً للحياة، وهو بهذا المعنى يتفق مع العقيدة التي نحملها عن دور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في حياتنا وكونه واسطة للفيض والبركة الإلهية على الناس جميعاً وبنفس هذا التمثيل والإيحاء نجد أن القرآن الكريم شبَّه رمزية الماء وأهميته في حياة الناس على غرار الدور الذي يقوم به الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في عصر الغيبة، فقد ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الحديث الذي رواه عمار بن ياسر قوله: يا عمار، إن الله تبارك وتعالى عهد إليَّ أنه يخرج من صلب الحسين أئمة تسعة، والتاسع من ولده يغيب عنهم، وذلك قوله (عزَّ وجل): ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ﴾ تكون له غيبة طويلة، يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون. [كفاية الأثر للخزاز القمي: ص١٢١]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)