الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
قذى العين هو ما يقع فيها وتجعل صاحبها في ألم شديد، والعبارة كناية عن العين التي لا تجف من الدمع حزناً بسبب غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) وعدم رؤيته والداعي في مقام البحث عن المحزونين ليشاركهم حزنهم وتفجعهم على الإمام (عجّل الله فرجه) ليساعدهم على البكاء، وكأن مشاركة الحزن مع الآخرين أدْعى لاستدرار الدمع واستشعار المصيبة، وعلى كل حال، فالعبارة تحكي لنا أدباً من آداب عصر الغيبة التي ينبغي للمؤمنين أن يتصفوا به حتى لا يعيشوا الغفلة عن الحزن والأسى لفقد إمام زمانهم (عجّل الله فرجه) ولا يكون حضوره وغيبته على حد سواء بالنسبة إليهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)